المشاركات

تفاصيل المقال 👤 سميع الإسلام 🎓 طالب جامعة دار الهدى الإسلامية، بنغال الغربية 📅 التاريخ: ٢٠٢٥كانون الأول،٠٢ فلسطين من هضباتها تسيل شهقات الثكالى وأصوات اليتامى وفي خدهم تتسربل الدموع مع الدماء وكأن عيونهم تخطف بأصابع الصقور ومناقيرها، حينما الفلسطين تعتبر بأرض الأنبياء والمرسلين بل و في مهدها نشأت مسجد الأقصى وهي أولى القبلتين و ثالثة الحرمين و فيها الرجال قلوبهم موفرة بالشجاعة والإيمان والبسالة، وهي مسكنة التي جعلها الله سبحانه وتعالى لرسول الله صلى الله عليه و سلم مركز الرحلة إلى مسجد الأقصى، لكن في العصر الراهن، تعيث أرض المقدس و تبخس وسكانها يعيشون حياتهم تحت طقطقة الأمطار الدموية التي تفيض من دماء أنفسهم، في الأرض المضطربة التي تحمل اضطرار صمت العالم الإسلامي والحكومة التي تحكم عبر العالم الفاني وحكمه يكون مقربا بالفوت والفساد، لأن صمته ليس للحق بل إجبار للفراق بين المجاهدين من بيتهم والآباء من أسرهم والأولاد من أمهاتهم حتى تقرر بالتقارير أن أكثر من أربعين آلاف من المواطنين يهاجرون وطنهم بسبب هذه المعركة والبغي. إن العالم الإسلامي ينظر هذه المناظر في الشاشات وكأنها الشاشات ال…

إرسال تعليق